منتديات القيصر أحمد العراقي
منتديات القيصر أحمد العراقي ترحب بالزوار الكرام وتتمنى لكم قضاء امتع الاوقات بتواجدكم بالمنتدى
منتديات القيصر أحمد العراقي
منتديات القيصر أحمد العراقي ترحب بالزوار الكرام وتتمنى لكم قضاء امتع الاوقات بتواجدكم بالمنتدى
منتديات القيصر أحمد العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات القيصر أحمد العراقي

منتدى عراقي يلم شمل جميع العراقيين
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أحـرقـهـا بـعـد أن فـسـخـت الـخـطـبـة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
القيصر أحمد العراقي
المدير العام للمنتدى
المدير العام للمنتدى
القيصر أحمد العراقي


العقرب التِنِّين
عدد المساهمات : 141
نقاط : 8000737
تاريخ التسجيل : 25/01/2011
العمر : 35
الموقع : بالعراق العظيم

أحـرقـهـا بـعـد أن فـسـخـت الـخـطـبـة Empty
مُساهمةموضوع: أحـرقـهـا بـعـد أن فـسـخـت الـخـطـبـة   أحـرقـهـا بـعـد أن فـسـخـت الـخـطـبـة Icon_minitimeالجمعة فبراير 11, 2011 9:28 pm

جمعهما الحب فدخلت شغاف قلبه، وتربعت على عرشه وأسرته، وسنة بعد أخرى وهما متحابان لا يفرق بينهما القدر، وتقدم لخطبتها وحصل على ما أراد حيث تمت موافقة أهل العروس واخذ هو يعد العدة لليلة العمر، وأخذت الفرحة تطغى على تصرفاته بحيث لم يعد يسيطر على نفسه وعواطفه، الا انه استفاق في أحد الأيام من حلمه الوردي بصدمة شديدة هزت كيانه وبددت أحلامه التي رسمها في مخيلته لبناء بيت جديد يجمعه مع من يحب على الألفة التي اعتادها منها، وحلم بان يملأ هذا البيت بعدد من الأطفال، وأن يعيش حياة هادئة مستقرة، ولكن (تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن) فقد تربصت به الأقدار وأحالت حياته الى جحيم كبير إنتهى بالعاشق المحب الحالم الى غياهب السجون نتيجة ما اقترفت يداه بحق حبيبته السمراء، التي قرر الإنتقام منها على طريقته الخاصة ليجسد بحق مقولة قديمة ومثلاً شائعاً قيل في الماضي يمثل هذا الموقف الا وهو (ومن الحب ما قتل) واليكم التفاصيل: بعد ان تقدم الشاب لخطبة حبيبته وتمت الموافقة من قبل أهل العروس واحتفل الجميع بهذه المناسبة الطيبة والسعيدة التي ستنم عن إنشاء أسرة جديدة على وفق الاصول والتقاليد الإسلامية السمحة، واخذ الشاب يعد العدة لزواجه، ذلك ان يوم الزواج ليس مثله يوم في الحياة، والتهيئة له تتم قبل أشهر، كان ً متوسط الحال ويعيش بالمتيسر، وقد عرفته البنت وهو على هذه الحالة كما اقتنع أهلها بحاله وأموره.. ولكن بمرور الزمن حدثت المفاجأة فقد أخذت أحوال الفتاة تتغير كما أخذت تقابله بالصد والرفض، لجأ الى أهلها فلم يسر من حالهم، بل لم يأتوا بجديد، وكان حالهم كحال ابنتهم، إستفسر عن الموضوع وحاول معرفة ما يجري.. لكن من دون جدوى.. تربص بالفتاة في الشارع.. فصدته ونهرته واخبرته بان الموضوع ليس من شأنها ولكن من شان أهلها، ولا تريد التحدث بالموضوع ثانية وعليه ان ينسى كل ما حدث.
حاول مراراً التحدث مع أهلها من دون جدوى.. وذات يوم طرق علمه ان الموضوع يتعلق باحد أقارب الفتاة وهو ميسور الحال ويعمل في الإمارات، وقد تقدم لخطبتها وتمت الموافقة عليه من قبل أهل العروس.
* اذا عرف السبب بطل العجب:
ذهبت عن الشاب الحيرة التي ملأت عقله وقلبه، ولكن استوطنت بدلاً عنها مشاعر الإحساس بالهزيمة والذل، وركبه الغضب ولم يعرف ماذا يفعل، واخذ يردد هل يجوز ان يحدث ذلك؟.. اين الوعود؟ أين الأحلام التي كنا نتحدث عنها، واين الحب الذي رعاه بذرة صغيرة حتى كبر تحت عينيه ورعايته المتواصلة..
توقفت قواه عن التفكير الا بشيء واحد وهو الإنتقام ليسترد شيئاً من كرامته التي هدرت وحبه الذي ضاع أدراج الرياح وأمام حفنة من الملايين.. اسودت الدنيا أمام عينيه ولم يعد يرى سوى الإنتقام من تلك المراة التي احبها جزاء خيانتها لمشاعره وجريهامع أهلها وراء المادة.. وأخذ يترقب الفتاة من بعيد على أمل ان يوقع بها، وظل يترصد ويدبر حتى تمكن من ذلك ذات يوم ملعون استفاقت المنطقة بأسرها من هوله وهول الحدث المفزع المقزز.. حدث سجّله ذلك المحب بحقده الأسود على وجه حبيبته الذي طالما تغزل به.. وعلى جسدها الممشوق ليحيلها الى شيء نزع منه جماله ورقة أنوثته وتعابيره الاخاذة وتحول الى وجه محروق، وجسد متفحم لا يمت الى النساء بأية صلة. لقد صب قنينة بنزين على وجهها وجسدها وأضرم فيهما النار وسط الشارع، ولكن عناية الله اكبر من التفكير بالإنتقام والحقد الذي ملأ قلب الشاب بعد ان كان مفعماً بالحب والمودة تجاه من أحب.. وحينما سلم الشاب نفسه الى شرطة الشعب معلناً انه حقق مبتغاه، واخذ يسرد تفاصيل القضية من اولها.. وكيف تسنى له التفكير بجريمته النكراء، ولكن بعد ان طال العتاب وأخذ يرسم خطوطه على وجهه، أبدى ندمه وتذمره مما اقترفت يداه وتمنى لو انه ترك حبيبته تعيش حياتها بالشكل الذي اختارته وان تنعم بالسعادة التي تمناها لها معه ولكن الأنانية التي استحوذت على كل عقله وأحالته الى مجرم قابع خلف جدران موقف الشرطة بانتظار إحالته الى المحكمة ليأخذ جزاءه على فعلته الشنيعة، كما أحال حياة حبيبته السابقة الى مأساة لا تنتهي بما تسبب لها من ضرر يلاحقها طوال حياتها..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alkaiser88.roo7.biz
أيمن العراقي
مساعد المدير العام
مساعد المدير العام
أيمن العراقي


السمك الثعبان
عدد المساهمات : 109
نقاط : 2814
تاريخ التسجيل : 25/01/2011
العمر : 35
الموقع : العراق / نينوى

أحـرقـهـا بـعـد أن فـسـخـت الـخـطـبـة Empty
مُساهمةموضوع: رد: أحـرقـهـا بـعـد أن فـسـخـت الـخـطـبـة   أحـرقـهـا بـعـد أن فـسـخـت الـخـطـبـة Icon_minitimeالأحد فبراير 20, 2011 11:37 am

من السهل جدا أن يضحي الشاب من أجل فتاة ولكن من الصعب أن تجد فتاة تستحق التصحية لاتحزن ان خانتك فتاة فهى كالطير يشرب من كل قناة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alkaiser88.roo7.biz/
 
أحـرقـهـا بـعـد أن فـسـخـت الـخـطـبـة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات القيصر أحمد العراقي :: القسم الادبي والشعري :: منتدى القصص و الروايات-
انتقل الى: